وكالة مهر- فاطمة صالحي: تشهد ثورة الشعب البحريني الذكرى الثامنة لانطلاقها والتي تبنى على أساس تحقيق حرية التعبير والحقوق المشروعة لأبناء الشعب بينما لايزال يتجاهل النظام البحريني الأزمة الخانقة التي يمر بها البلاد وتتوسع نطاقها يوما بعد يوم في ظل الصمت الدولي المميت الذي يلتزم به المجتمع الدولي تجاه مايترتكب النظام البحريني من القمع والتعذيب والقتل والانتهاكات في حق المناضلين البحرينيين.
وأكد رئيس المكتب السياسي لتكتل المعارضة البحرينية في بريطانيا علي الفايز في حواره الخاص مع وكالة مهر على "أنني اعتقد ان للثورة البحرينية مكانة عظيمة وتأثير بالغ ، في الداخل والخارج، لدى الأصدقاء والأعداء، ذلك ان هذه الثورة جوهرها الوصول لعزة وكرامة إنسان البحرين بما يعزز ويرسخ عزة وكرامة إنسان الأمة العربية والإسلامية" ، موضحا: وهي (اي الثورة) تكمل المشروع والمشهد المقاوم الذي خطه الحلفاء والأصدقاء على امتداد عالمنا العربي والإسلامي ، وتكشفت كذب وزيف الأعداء وتعري مخططاتهم المستترة بشعارات "الديمقراطية وحقوق الإنسان".
وتابع بأن الثورة تهدف جوهريا إلى إقامة دولة العدل والعزة والكرامة والحرية ، ونحن مؤمنون بالانتصار. ابناء البحرين هم ابناء الإسلام وأهل الإيمان ، لذلك هم يتحركون لآداء التكليف الشرعي أولا والوطني ثانيا ، وهم ملتزمون بخط الولاية خط الإسلام الأصيل الذي يمثله سماحة القائد أية الله الشيخ عيسى احمد قاسم ، هذه الثورة مستمرة وهذا النضال سيتواصل تحت ظل هذه القيادة الاسلامية وساحة انتصارها الأولى والأساس اداء التكليف.
وفي شأن العلاقات التي تقيمها المنامة مع الكيان الصهيوني ومساعي رئيس الوزراء الإسرائيلي للقاء وزير الخارجية البحريني شدد على أن شعب البحرين يرفض التطبيع مع العدو الصهيوني والنظام لا يعبر عن هذا الشعب ولا يمثل ارادته ولا قيمه ومبادئه وهو (اي النظام) إنما يرتمي في احضان الصهيونية بشكل علني، طلبا لمزيد من دعم الاستكبار في مواجهة شعب البحرين المقاوم، والصهاينة يجدونها فرصة للتغلغل في جسد امتنا عبر أمثال نظام ال خليفة.
وفي شأن اوضاع حقوق الإنسان في البحرين صرح بأن أوضاع حقوق الإنسان تزداد سوءا وحرية الرأي والتعبير مخنوقة بفعل تواجد جيوش ال سعود والإمارات والأسطول الأمريكي الخامس والقاعدة البريطانية والمرتزقة الذين يعملون بشكل متواصل وفي مستويات مختلفة ومتعددة لقمع ابناء شعبنا وتكميم افواههم.
تعليقك